"الزلزال السياسي" يهدد مسؤولين بمركز الاستثمار الجهوي والادارة الترابية

تيل كيل عربي

مسؤولون في المركز الجهوي للاستثمار والإدارة الترابية يمكن أن يتم اعفاؤهم من مهامهم على خلفية المذكرة التي قدمها جطو للملك محمد السادس. هذه المؤسسات وجهت إليها انتقادات من طرف الملك خلال خطاب العرش الأخير.
بعد ما تم اعفاء 3 وزراء وكاتب دولة من مهامهم يوم أمس الثلاثاء، على خلفية الاختلالات التي شابت عدداً من مشاريع التنمية التي جاء بها مشروع "الحسيمة منارة المتوسط". الاعفاءات القادمة سوف تطال المسؤولين في المركز الجهوي للاستثمار حسب مصدر قريب من الملف. عدد من المسؤولين في هذا المركز قد يتم اعفاؤهم من مهامهم.
وخلال خطاب العرش يوم 29 يوليوز الماضي، الملك وجه انتقادات للمركز أبرزها "عرقلة مسار الاستثمار"، كذا "عدم لعبه لدوره في تحفيزها". محمد السادس أشار كذلك خلال خطابه إلى التأثير السلبي الناجم عن اختلالات في عمل المركز في المناطق التي تعاني من عدم كفاية الاستثمار الخاص، كما هو الحال بالنسبة لانخفاض إنتاجية القطاع العام".
ووفق مصادر الموقع، فإن المسؤولين في الإدارة الإقليمية، بدورهم تحت مجهر التقرير الذي توصل به الملك محمد السادس. وكانوا في وقت سابق قد تعرضوا لانتقادات شديدة من طرف الجالس على العرش. وأشار الملك إلى "عجز كبير في المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والثقافية، فضلاً عن غياب فرص العمل" في بعض المناطقة المغربية.
كما دعا الملك الولاة والمسؤولين الجماعيين الآخرين إلى تبني "أساليب عمل نشطة وأهداف طموحة موجهة لأطر القطاع الخاص"، مشيرا إلى أن "مسؤوليتهم هي رعاية مصالح الشعب".