انتظر فريق الزمالك المصري أزيد شهرين، لنقل خلافه مع الدولي المغربي، خالد بوطيب، إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم ‘‘الفيفا‘‘، رغم فسخ العقد الذي يربط الطرفين سابقا بالتراضي.
وحسب صحيفة ‘‘اليوم السابع‘‘، فإن الزمالك قدم شكوى إلى ‘‘الفيفا‘‘ تخص انقطاع بوطيب عن التداريب قبل فسخ عقده رسمياً، ورفضه الخضوع إلى عملية جراحية، الأمر الذي جر خسائر على النادي حسب المراسلة.
المصدر ذاته، أوضح بأن الفريق المصري يريد إثباث الضرر من رحيل بوطيب، للحصول على تعويض من اللاعب، الذي فضل الانتقال إلى فرنسا بعد نهاية ارتباطه للخضوع إلى العلاج، تأهبا لنهاية الموسم الكروي الجاري، والبحث عن فريق جديد بعد عطالة طويلة.
وكان فريق الزمالك المصري قد صرف 380 ألف دولار لخالد بوطيب شهر فبراير الماضي، بعد فك ارتباطه من طرف واحد، لعدم استجابة اللاعب لدعوات الطاقم الطبي بإجراء عملية جراحية في مصر، لعلاج إصابة بالركبة، تفادياً للدخول في خلافات قد تؤثر على مشاركته القارية بدوري أبطال إفريقيا، قبل أن يعود لطرق أبواب ‘‘الفيفا‘‘ بحثاً عن تعويض لرحيل المهاجم.
خالد بوطيب، الذي كان من واحد من أبرز المهاجمين الدائمين الحضور رفقة المنتخب الوطني المغربي خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وجد نفسه أمام ‘‘العطالة‘‘ حتى قبل إصابته، حيث خاض منذ بداية الموسم الرياضي 3 مباريات فقط مع المجموعة.
يشار، إلى أن مرتضى منصور، رئيس فريق الزمالك المصري، قد خرج سابقاً بتصريحات تؤكد استغناء الفريق عن خدمات الدولي المغربي، لعدم اقتناع الطاقم التقني بمؤهلاته، وإصاباته المتكررة، إلى أنه ومع توقف المنافسات الكروية بسبب انتشار وباء ‘‘كورونا‘‘، اختار فتح عدد من الملفات التي يعتقد بأن المجموعة تضررت سابقاً بخصوصها، من بينها طلب تعويض عبر ‘‘الفيفا‘‘ بشأن حالة خالد بوطيب.