وجه المحامي والمنخرط بنادي الوداد الرياضي مهدي الزوات، سهام النقد لرئيس المكتب المديري عبد المجيد البرناكي، بسبب الأخطاء القانونية والارتجالية التي تسبق عقد الجمع العام المرتقب.
واقترح الزوات في تدوينة له، حلولا على المكتب المديري للنادي في حال أراد تقديم استقالته، ومن ضمنها الدعوة إلى جمع عام غير عادي طبقا لمقتضيات المادة 21 من النظام الأساسي.
وأضاف: خلال هذا الجمع العام غير العادي، يقدم الرئيس الحالي ومكتبه استقالتهم لتخضع للمصادقة من طرف المنخرطين، وبعدها يقوم الجمع باعتماد إمكانية ترشح المنخرطين الجدد فور المصادقة عليهم من طرف الجمع العام العادي الانتخابي.
وتابع المنخرط بنادي الوداد الرياضي، يقوم الجمع العام غير العادي بتعيين لجنة لتصريف الأعمال، هذه الأخيرة، ولربح الوقت، بإمكانها فتح باب الترشيح والدعوة لجمع عام عادي في يومه لينعقد بعد 15 يوم.
وأوضح الزوات، الجمع العام العادي سينتخب رئيسا ومكتبا بطريقة قانونية بعدما سيصادق على المنخرطين الجدد، أي أن جدول الأعمال سيتضمن المصادقة على المنخرطين كنقطة قبل نقطة الانتخاب، وبهذه الطريقة سيكون لنا رئيس قانوني وشرعي لمدة 4 سنوات.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ما دون ذلك، فنحن لا نقوم إلا بإدخال الوداد في دوامة لن يخرج منها. وكل خوفي أن يكون هذا متعمدا، فمصلحة النادي فوق كل اعتبار.
وقال النادي في بلاغ له أمس الخميس، "بعد أن تعذر على اللجنة المختصة دراسة جميع ملفات المترشحين للرئاسة، قرر رئيس المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي، عبد المجيد البرناكي، مبدئيا قبول جميع الطلبات المقدمة في الآجال المعلنة سابقا، مع إحالة البث النهائي في الترشيحات إلى الجمع العام المقبل، باعتباره أعلى هيئة تقريرية لنادي الوداد الرياضي متعدد الأنشطة".
للإشارة كان نادي الوداد الرياضي أعن توصله بـ5 ملفات ترشيح، ويتعلق الأمر بترشيحات كل من أنس كورامي، الناسك كرام، هشام أيـت منا، عطيل توزر، سعد الله ياسين.