أعلنت مخبزة بمدينة تزينت، أمس الإثنين، عن زيادة 50 سنتيما في كافة أثمنة خبز القمح الصلب، وخبز الشعير بجميع أنواعها، مما خلف ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي.
في هذا الصدد، قال رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب، الحسين الزاز، أن "الزيادة التي قامت بها مخابز تزنيت تهمُ الخبز الذي يُعد من السميدة أو القمح أو الشعير أو الخرطال وذلك بعد اتفاق جرى بين أرباب المخابز بالمدينة".
وأضاف المتحدث ذاته، أن "الضجة التي وقعت، سببها وضع صاحب المخبزة إعلان حول الموضوع، أما الزيادة ليست وليدة اليوم، إنما لجأت إليها بعض المخابز منذ يوليوز من السنة الماضية، مثل الدار البيضاء".
وأوضح أن "الخبز الذي ثمنه 1,20 درهما المدعوم من طرف الدولة لن يُمس سعره، لانه لدينا برنامج تعاقدي مع الدولة، والجامعة ملتزمة به، والدولة تقدم دعما كبيرا من أجل الحفاظ على سعر الخبز الذي ذكرته".
وشدّد على أن "الجامعة لم تتخذ أي قرار بخصوص الزيادة في هذا الباب"، مبرزا أن "الخبز الذي يُعد من القمح الصلب هو أصلا حر، والتكلفة ارتفعت، مثلا السميدة التي كان ثمنها 5,50 درهما أصبحت 10 دراهم للكيلوغرام الواحد".
ولفت إلى أن "الزيادة في سعر بعض منتجات الخبز غير المدعمة كانت في يوليوز في السنة الماضية، ليس الآن، ولم تكن موحدة، كل مخبزة تختار ما هو مناسب لها وفق التكلفة، هناك من رفع السعر بـ 60 سنتيما و20 سنتيما و30 سنتيما".