أعلنت الروسية أناستاسيا دافيدوفا، أسطورة السباحة، أن منع رياضيي روسيا من المشاركة في الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس باسم بلادهم كان خلفه حسابات سياسية بعيدة عن الرياضة.
ودعت دافيدوفا في تصريحات إعلامية، اللجنة الأولمبية الدولية إلى حماية حقوق رياضيي بلادها والدفاع عن المبادئ الأولمبية، وعدم التدخل في السياسة.
وأضافت، علينا أن نبقي الرياضة دائما ضمن الرياضة، لقد وحدت الجميع ولم تفرقهم، وبالنسبة لي من المهم أن يتمكن الرياضيون الروس من المنافسة مرة أخرى حاملين علم بلادهم لا علما محايدا، سنواصل الدفاع عن المبادئ الأولمبية واتباع المسار الأولمبي الصادق.
وأوضحت دافيدوفا، التي شغلت سابقا منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الروسية ثم منصب الأمين العام، وأن مشاهدة رياضيي بلادها يرتدون علما محايدا في الأولمبياد كان مؤلما.
وعبرت أسطورة السباحة الروسية عن حزنها الكبير خلال أولمبياد باريس، لأن أبطال روسيا لم يتمكنوا من المشاركة بسبب كل هذه الأشياء.
للإشارة، شاركت روسيا بـ16 رياضيا فقط في دورة باريس الأولمبية بسبب قرار اللجنة الأولمبية الدولية منع الرياضيين الروس من المشاركة باسم بلادهم لكن بوصفهم رياضيين محايدين دون رفع العلم أو ترديد النشيد الوطني أو استخدام أي شعارات وطنية، إضافة إلى إخضاعهم لعملية تدقيق إضافية للتأكد من أنهم لا يدعمون الحرب في أوكرانيا، وهو ما وصفته موسكو في وقت سابق بأنه يرقى إلى مستوى مؤامرة.