السجن لمغربي كان يبحث عن مأوى في باريس!

تيل كيل عربي

تم تقديم مراهق مغربي، يبلغ من العمر 15 سنة، أمام النيابة العامة بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد توقيفه، من أجل "الإشادة بالإرهاب".

وأوردت صحيفة "لوباريزيان" أن هذا "القاصر المعزول"، من أصل مغربي، تقدم، أول أمس السبت، أمام مركز للأمن بالدائرة الحادية عشرة بباريس من أجل إيجاد مأوى له.

وبعد أن حصل القاصر على مراده، توقف أمام نصب تذكاري أُقيم على شرف ضابط قُتل في 2015، خلال هجمات "شارلي إيبدو"، ثم قال، حسب ما نُسب إليه، "جيد أن يُقتل! فليمت كل هؤلاء الأمنيين".

وقد "صدمت" هذه الكلمات الأمنيين، وعلى الخصوص جان ميشيل هوغي، عضو نقابة رابطة باريس للأمن، الذي ينتظر "حكما نموذجيا"، كما صرح بذلك ليومية "لوباريزيان".