أوضح خالد السطي، المستشار البرلماني عن نقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن "المشكل الحالي لقطاع التعليم أصبح له أبعاد دولية وليس محلية، ونمر بأزمة غير مسبوقة، ويمكن وصفها بأنها صعبة".
وأضاف السطي في كلمة ألقاها في اليوم الدراسي حول الحراك التعليمي بين الديناميات النضالية وسيناريوهات الحلول الممكنة، أن "حوالي 7 مليون تلميذ وتلميذة خارج أسوار المدرسة وفق ما أوردته تقارير إعلامية".
وأبرز أن "وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى تحدث عن تسجيل إضراب 30 في المائة، وقلت له في اللجان هذا غير صحيح، ولا يمكن أن يكون عدد المضربين فقط 30 في المائة، والمؤسسات التعليمية فارغة".
وتابع: "أبنائي يدرسون في التعليم العمومي، وفي مدرسة ابنتي يدرس أستاذ واحد في أيام الإضراب، بمعنى 99.99 في المائة مضرب".
وشدد على أن "النظام الأساسي الجديد لم يدمج أساتذة التعاقد في الوظيفة العمومية، أدخلهم فقط في النظام الأساسي والتسويق على أنه تم إدماجهم، وشتان ما بين الإدماج في الوظيفة العمومية والنظام الأساسي".