أكد صلاح الدين السعيدي، لاعب الوداد الرياضي، أن المجموعة باستطاعتها تجاوز "النكسة" الأخيرة، بعد الخروج من ثلاثة مسابقات؛ بدءا بعصبة الأبطال الإفريقية، ثم منافسات كأس العرش، وأخيرا البطولة العربية للأندية (كأس زايد).

وأوضح السعيدي، في تصريح لـ "تيل كيل عربي"، أن الوداد مر بعاصفة قوية، وإقصاؤه المتوالي من مسابقات راهن عليها منذ بداية الموسم الرياضي لم يكن بالسهل لا على الجماهير واللاعبين وجميع مكونات النادي البيضاوي، التي كانت تنتظر تتويجاً مبكراً، على إحدى الواجهات.

واعتبر الدولي المغربي أن أزمة النتائج الأخيرة بمثابة إنذار للمجموعة، للعودة بقوة وطي صفحة "النكسة"، خصوصا وأن المنافسة ستنحصر على الدوري المحلي الآن وأيضا دوري أبطال إفريقيا، بداية من شهر دجنبر المقبل، مشيرا إلى أن الفترة الحالية بحاجة إلى تعاون الجميع للتقدم.

السعيدي رفض التعليق على المشاكل الداخلية بين المدرب الفرنسي روني جيرار ورئيس النادي سعيد الناصيري، مشدداً  على أن الأهم بالنسبة له وباقي اللاعبين مصلحة النادي، والعمل المتواصل لإنهاء فصول أزمة نتائج ارتج لها البيت الودادي بالفترة الأخيرة.

وختم المتحدث ذاته تصريحاته بأن الفوز أمام يوسفية برشيد بالدار البيضاء بمثابة دفعة معنوية للوداد للعودة بوجه أفضل في قادم المواعيد المحلية البارزة، حيث تنتظر الفريق مباريات هامة بعد تأجيلها سابقا بسبب التزامات المجموعة، القارية والعربية.

تجدر الإشارة إلى أن الوداد الرياضي لعب أمام يوسفية برشيد تحت قيادة نجمه السابق موسى نداو، واكتفى ريني جيرار بمتابعة اللقاء من المدرجات، في المباراة التي أقيمت بدون جمهور بقرار تأديبي من جامعة الكرة في حق "الأحمر والأبيض".