كشف جمال السلامي، مدرب المنتخب الوطني المحلي، عن ارتياحه من الأداء والروح القتالية التي بصم عليها "أسود البطولة"، في ثاني مباراة بالبطولة الإفريقية للاعبين المحليين، أمام غينيا.
وأوضح السلامي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد مواجهة غينيا،مساء اليوم الأربعاء، أن المنتخب دخل رسميا في أجواء التباري، بعد تحقيقه للفوز الثاني بالبطولة القارية.
وأضاف الناخب الوطني: " مباراة غينيا وضعتنا فعلياً بإيقاع المنافسات، بعد المباراة الافتتاحية أمام موريتانيا، وما عرفتها من ضغوطات ورغبة اللاعبين في تقديم أداء يشرف بلدهم المنظم للنسخة الحالية من "الشان".
السلامي اعترف أن الهداف أيوب الكعبي، كان محور حديثه مع هيرفي رونار، صباح اليوم، مشدداً أن نجم نهضة بركان الشاب، يملك خصائص تميز أدائه عن باقي العناصر الكروية، داخل كثيبة الأسود، ومحط اهتمام مدرب المنتخب الوطني الأول.
وتابع : "جميع اللاعبون قادرون على تقديم قيمة مضافة، وتشريف الكرة الوطنية خلال المحافل الكروية القادمة، وبما أن الكعبي يسجل دائماً سواء مع فريقه أو بقميص المغرب، فمن المنطقي أن يتابعه رونار عن كثب، وأتمنى له التوفيق".
ومن بين الأمور التي اعتبرها جمال السلامي، خسارة للمجموعة في مواجهة اليوم، إصابة الثنائي صلاح الدين السعيدي، عبد الإله الحافيضي، وخروجهما الاضطراري.
وفضل الإطار الوطني تأجيل الحديث عن اللقاء المقبل أمام السودان، الذي قد يعرف إجراء بعض التغييرات بالتشكيلة الأساسية، ومنح البدلاء فرصة للظهور، بعد أن يضمن رسمياً المنتخب الوطني، بطاقة العبور لدور الربع متصدرا لمجموعته.
واختتم المتحدث ذاته الندوة الصحفية، بالتأكيد أن طموح المغرب يتمثل في التتويج بـ"الشان"، وجميع العناصر الكروية تعي بالمسؤولية الموضوعة على عاتقها لإهداء الجماهير لقبا إفريقيا جديدا.