اعترف جمال السلامي، مدرب المنتخب الوطني المحلي، بصعوبة مباراة النخبة الوطنية وليبيا، لحساب نصف نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "شان2018".
وأضاف:" خصم اليوم كان منظما، وتتوفر ترسانته البشرية على لاعبين من طينة الكبار، راكموا الخبرات خلال البطولات الإفريقية".
وأوضح الناخب الوطني، أنه حذر لاعبيه من الهجمات المرتدة للخصم، والتي أسفرت عن هدف "الثوار"، أربع دقائق قبل نهاية الوقت الأصلي، وذلك على هامش الندوة الصحفية التي تلت مباراة المغرب وليبيا.
السلامي، اعتبر أن الخطأ الفادح للحارس أنس الزنيتي والمدافع الياميق، ضريبة المنتخب المحلي، بمنافسات "الشان"، مشيدا بالعودة القوية للمجموعة خلال الأشواط الإضافية.
وارتباطا بمباراة النهائي، أكد مدرب المنتخب المغربي، أنه لا يفضّل مواجهة منتخب بعينه، مردفا: "ما يهمني هو جاهزية جميع اللاعبين، ونرحب بأي منتخب لمواجهتها في النهائي سواء تعلق الأمر بالسودان أو نيجيريا، سنستعد لنكون في الموعد".
أما عن التغييرات التي حرص السلامي على إجرائها خلال الشوط الثاني، وإشراك حدراف بديلا لبنشرقي، قال:" من المهم الإبقاء على بعض الأسماء المميزة بدكة الاحتياط، حتى نستفيد من دماء جديدة خلال الاستحقاق المقبل".
تجدر الإشارة إلى أن "أسود البطولة"، ضمنوا بطاقة العبور إلى نهائي "الشان" بعد فوزهم بثلاثة أهداف لواحد، في المباراة التي احتكمت إلى الأشواط الإضافية، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي، هدف في كل مرمى.