مباشرة بعد صدور بلاغ وزارة الداخلية صباح يوم أمس السيت 26 يوليوز، بشأن إلزامية ارتداء الكمامة لجميع الأشخاص من أجل التنقل خارج مقرات سكناهم، نزلت فرق من السلطات المحلية والقوات المساعدة وعناصر الأمن إلى الفضاءات العامة.
وحسب ما توصل به "تيلكيل عربي" من معطيات، عرف يوم أمس اعتقال مجموعة من الأشخاص وتحرير مخالفات في حق آخرين بسبب عدم ارتداء الكمامة، كما تم اغلاق محلات تجارية كما وقع في فاس، بسبب مخالفة اجراءات تطبيق حالة الطوارئ الصحية، واستمرار فتحها إلى وما بعد منتصف الليل.
في مدينة سوق السبت نواحي بني ملال، قامت السلطات المحلية ودوريات للأمن بحملات تفتيشية بالمقاهي والمحلات التجارية، ترتب عنها اعتقال مسيير مقاهي وملاك محال تجارية وعدد من المواطنين بسبب عدم الالتزام بإجراءات السلامة الصحية أو عدم ارتداء الكمامة.
مدينة طنجة التي سجلت يوم أمس رقماً قياسياً في عدد الإصابات بالفيروس، تعرف بدورها تكثيف الدوريات الأمنية بمختلف الشوارع، لرصد إلزامية ارتداء الكمامة.
بدورها، تعرف مدينة مراكش حملات للسلطات المحلية تستهدف الفضاءات العمومية، للوقوف على مدى الالتزام بتطبيق الإجراءات الصحية.
للإشارة، شدد بلاغ وزارة الداخلية على أنه "من منطلق الحرص الثابت والمتواصل على صيانة صحة وسلامة المواطنات والمواطنين وبغاية تفعيل كافة التدابير والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19) وتطويق رقعة انتشاره، وأمام تسجيل تهاون وتراخي بعض الأفراد في التقيد بالضوابط الإجبارية المقررة لهذه الغاية، تؤكد السلطات العمومية أن وضع الكمامة واجب وإجباري بالنسبة لجميع الأشخاص من أجل التنقل خارج مقرات سكناهم".
وأضاف البلاغ أن كل مخالف لذلك يتعرض للعقوبات المنصوص عليها في المادة الرابعة من المرسوم بقانون رقم 2.20.292 ، والتي تنص على عقوبة "الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد".