أعطى المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، تعليماته للمصالح المركزية للأمن الوطني بمتابعة ملف وفاة الشاب يوسف، من الناحية الإدارية، مع انتظار نتائج البحث القضائي الذي تعكف عليه حاليا الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك ليتسنى لها ترتيب الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة.
وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، حسب بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، مساء اليوم الثلاثاء، أنها "تتعاطى بالجدية اللازمة مع التسجيلات والمحتويات الرقمية المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تتناول ظروف وملابسات حادثة سير وقعت بمنطقة عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، بتاريخ 8 شتنبر المنصرم، وتسببت في وفاة شاب في حادث دراجة نارية وإصابة مرافقه، بالإضافة إلى تعرّض شرطي لجروح".
وشددت المديرية أنه "حرصا على تنوير الرأي العام، وتوخيا للحقيقة، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هي التي تكلفت بمواصلة وتعميق البحث في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للوقوف على الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بهذه الحادثة، والكشف عن جميع تفاصيلها وخلفياتها".
وجاء تفاعل المديرية مع هذا الملف، بعدما دشنت جماهير الوداد والرجاء، حملة تضامن مع الشاب في مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب فيها بكشف خلفيات وملابسات الحادث الذي تعرض له.
وانتشر وسم "العدالة ليوسف" على نطاق واسع، بل وحد لأول مرة جماهير الغريمين، وتناقلات كبريات صفحاتهم في منصات التواصل شهادة والدته ورسالتها إلى الملك محمد السادس التي نشرت على حساب في تطبيق "أنستغرام".