الشرطة تُداهم مقر نادي برشلونة وتوقيف مسؤولين بسبب شبهة التشهير بنجوم الفريق

أمينة مودن

لا حديث في الصحافة الإسبانية، إلا عن مداهمة الشرطة لمقر نادي برشلونة، صباح اليوم الإثنين، من أجل البحث عن ملفات تهم التحقيق بقضية التشهير بنجوم الفريق، عبر منصات التواصل الإجتماعي.

وقالت صحيفة "ماركا"، إن رجال الشرطة تنقلوا إلى مقر النادي، بحثاً عن وثائق تهُم قضية التشهير بلاعبي الفريق، كما تم توقيف مجموعة من المسؤولين السابقين للتحقيق معهم، بشبهة قيادة حملة تشهير افتراضية.

الصحيفة أوضحت، أن جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة السابق، أبرز الموقوفين على هامش البحث الذي تقوده العدالة الإسبانية، رفقة كل من المدير القانوني السابق لـ"الكتلان"، رومان غوميز بونتي، والرئيس التنفيذي السابق أيضاً، أوسكار غراو.

وتعود القضية، إلى ظهور تمويل من النادي بموافقة من الرئيس السابق بارتوميو، يهم شركة خاصة، يرتكز عملها على قيادة حملات بمنصات التواصل الإجتماعي، يٌشتبه أن تكون وراء تشويه سمعة عدد من نجوم الفريق، بإنشاء حسابات وهمية وخلق جدل إفتراضي بخصوص قضايا تهمهم، سواء شخصية أو متعلقة بالجانب الكروي.

ولازالت الشرطة تبحث عن أدلة جديدة بخصوص القضية التي قسمت النادي الكتالوني، وأخرجت نجومه من بينهم ليونيل ميسي، للحديث عبر الإعلام، عن وجود جبهة معادية لهم من داخل الفريق، هدفها تشويه سمعتهم بين الجماهير، باختلاق ونشر أخبار غير صحيحة، ومهاجمتهم أيضاً.