استخدمت الشرطة في بروكسل، أمس الأحد، مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين بالقرب من مقر المفوضية الأوروبية، وذلك بعد أن تحول احتجاج، شارك فيه نحو 50 ألف شخص يعارضون قيود كوفيد-19، إلى العنف، وفق ما نقته وكالة "رويترز".
وعلى الرغم من إعلان السلطات البلجيكية تخفيف هذه القيود يوم الجمعة، إلا أنها قالت إن على السكان الحصول على جرعات تنشيطية من اللقاحات الواقية من الفيروس بعد خمسة أشهر، لضمان استمرار سريان التصريح الخاص بكوفيد-19 والذي يسمح لهم بدخول الحانات ودور السينما.
ولقي هذا التصريح، الذي أصبح إلزاميا لأي أحد يريد دخول مطعم أو متحف أو أي مكان عام، معارضة شرسة بين بعض السكان في بلجيكا.
وألقت الشرطة القبض على ما يزيد على 60 محتجا، ونُقل ثلاثة من أفراد الشرطة و12 متظاهرا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي مشاهد تعيد للأذهان اشتباكات مماثلة في نوفمبر الماضي عندما شارك نحو 35 ألف شخص في مظاهرات بدأت سلمية وانتهت بأعمال عنف، امتلأت بعض شوارع العاصمة البلجيكية بسحب الغاز المسيل للدموع.
وشكر جوزيف بوريل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي رجال الشرطة وأدان في تغريدة على تويتر ما وصفه "بالدمار والعنف الأحمق".