اعتبر عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن لقاء قيادة حركته مع قيادة جماعة العدل والإحسان، أمس الثلاثاء 22 ماي، يأتي في سياق عاد وأنه لقاء سنوي يأتي كل شهر رمضان، حيث "يدعوننا مرة وندعوهم في العام الموالي، وهو لقاء أخوي تواصلي إنساني على مائدة الإفطار".
وأضاف الشيخي، في اتصال بـ"تيل كيل عربي"، أن اللقاء السنوي بين الحركتين "لا يكون بجدول أعمال، بل تطبعه دردشة عامة، وبدرجة أساس، الأشغال التي نشتغل عليها كاهتمامات مشتركة، من قبيل مواضيع دعوية تربوي تكوينة علمية".
ونفى المتحدث أن يكون النقاش قد هم المستجدات الأخيرة، من قبيل التضامن مع الشعب الفلسطيني وما تعرض له من تنكيل من طرف الجيش الإسرائيلي بمناسبة مسيرات العودة في غزة على الخصوص.
وكانت قيادة جماعة العدل والإحسان، قد استقبلت أمس الثلاثاء 22 ماي 2018، في لقاء تواصلي عام على مائدة الإفطار، وفدا قياديا من حركة التوحيد والإصلاح يضم إلى جانب عبد الرحيم شيخي رئيس الحركة، ونائبته الثانية الأخت عزيزة البقالي، أعضاء المكتب التنفيذي للحركة أحمد الريسوني، محمد سالم بايشا، امحمد الهلالي، مولاي أحمد صبير الإدريسي، وإيمان نعينيعة.
وقد حضر هذا اللقاء من جانب جماعة العدل والإحسان إلى جانب محمد عبادي الأمين العام، ونائبه فتح الله أرسلان، أعضاء مجلس الإرشاد محمد حمداوي، عبد الصمد الرضا، وعمر أمكاسو، وأمينة الهيئة العامة للعمل النسائي حبيبة حمداوي ونائبتها حفيظة فرشاشي.
وذكرت الجماعة عل موقعها الإلكتروني أن الإفطار كان فرصة للتواصل، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.