صدر للصحفي المغربي، يونس الخراشي، كتاب جديد، ضمنه مشاهداته خلال تغطيته لحدث الألعاب الأولمبية صيف 2016 بريو بالبرازيل.
ونظم أول أمس الاثنين، بالدار البيضاء، حفل توقيع الكتاب، الذي يحمل عنوان « يوميات ريو 2016.. مشاهدات على هامش الأولمبياد »، وهو من إصدارات الرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين.
وضمن الصحفي، الذي يعمل بيومية " أخبار اليوم "، الكتاب الذي وجد صعوبة كبيرة في إصداره، عصارة حكايات ومشاهدات واكتشافاته، على هامش الحدث الرياضي العالمي، حيث عكس بدقة مشاعر الألم والفرح، التي عاشها أو عايشها خلال رحلته إلى ريو، وانطباعاته حول الناس والأماكن والعادات وثقافة بلد عريق في كل شي، واللقاءات مع أناس من خلفيات مختلفة وحدتهم الرياضة.
يعتبر خراشي أن فكرة الكتاب، راودته عندما أدرك أن المغاربة أتاحوا له الحلول بمكان غير متاح بلوغه للجميع، فقرر رد الجميل لأنهم أتاحوا له السفر مادامت مصاريف ذلك جاءت من المال العام.
لا ينشغل يونس الخراشي، عند تغطية الأحداث الرياضية، بما انتدب له بحكم مهنته كصحفي، بل يدفعه فضوله المعرفي، إلى مراقبة الناس والأمكنة، والدخول معهم ومعها في حوار، يرسخ لديه اليقين بأن الرياضة تكون أجمل، عندما تفتح المجال للقاء والتقارب بين أناس من خلفيات مختلفة.
هذا الفضول دفعه بعد مشاهدات ريو، إلى الكتابة عن مشاهداته بروسيا التي حل بها بمناسبة مشاركة المنتخب المغربي في المونديال في الصيف الفائت.. تلك مشاهدات ستصدر في كتاب قريبا.. في انتظار مشاهدات أخرى من مصر التي سيكون حاضرا بها من أجل تغطية مشاركة الأسود في منافسات "الكان".