إضراب 3 أيام كل أسبوع.. "الصمت الرهيب للحكومة" يدفع التنسيق الصحي إلى التصعيد

محمد فرنان

استنكر التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، "الصمت الرهيب لرئاسة الحكومة تجاه الاتفاقات الموقّعة مع النقابات وتجاهلها لمطالبها، وذلك بعد 4 أشهر من انتهاء الحوار الاجتماعي القطاعي وما تم التوافق بشأنه مع اللجنة الحكومية من تحسين للأوضاع المادية والاعتبارية".

واستغرب التنسيق في بيانه الرابع توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، "ازدواجية خطاب الحكومة التي، تدَّعي بأنها تريد إصلاح عميق للمنظومة الصحية وتعميم التغطية الصحة تنفيذا لورش الحماية الاجتماعية، وفي نفس الوقت تتنكر للركيزة الأساسية للإصلاح وهي الشغيلة الصحية وتتغاضى عن تثمينها وتحفيزها".

واعتبر المصدر ذاته، أن "الحكومة تسيئ للمواطنين بافتعالها هذا النزاع الاجتماعي وبالتالي تعطيل الخدمات الصحية التي تزيد من معاناة المرتفقين".

وأكد على "ضرورة تنفيذ الاتفاقات والمحاضر الموقعة مع النقابات في شقها المادي والقانوني، والحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهنيي الصحة بما فيها وضعية موظف عمومي وتدبير الأجور من الميزانية العامة وكل ضمانات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية".

وأعلن التنسيق الصحي عن التصعيد ببرنامج نضالي خلال الأيام والأسابيع القادمة، عبر إضرابات لمدة 3 أيام كل أسبوع، ووقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية".

ويعتزم التنسيق تنظيم مسيرة حاشدة للشغيلة الصحية بالرباط من باب الأحد إلى البرلمان بعد عيد الأضحى، سيعلن عن تاريخها.

وخلال كل هذه المدة، قررت نقابات الصحة "مقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات والاجتماعات مع الإدارة، إلا ذات الطابع الاستعجالي".