أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن مقاولات الصناعة التحويلية تتوقع استقرارا في إنتاجها، برسم الفصل الثالث من سنة 2023.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة حول نتائج البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية لدى مقاولات قطاع الصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية والبناء، خلال الفصل الثالث من سنة 2023، أن هذه التوقعات ت عزى، بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "التعدين" و"الصناعات الغذائية"، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة "صنع منتجات أخرى غير معدنية" و"الصناعة الكيماوية" و"صناعة السيارات".
وفي ما يتعلق بالتوقعات الخاصة بالتشغيل، أشار المصدر ذاته إلى أن أغلبية مقاولي هذا القطاع يتوقعون استقرارا في عدد المشتغلين.
وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أرباب المقاولات ارتفاعا في الإنتاج، خلال الفصل الثالث من سنة 2023. ويعزى هذا التطور، بالأساس، إلى التحسن المرتقب في إنتاج الفوسفاط. وبالنسبة لعدد المشتغلين، يتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع انخفاضا، خلال نفس الفصل.
كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الثالث من سنة 2023، ارتفاعا في الإنتاج، نتيجة التحسن المرتقب في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وبخصوص عدد المشتغلين، فقد يعرف استقرارا، خلال نفس الفصل.
وفي ما يخص قطاع الصناعة البيئية، خلال نفس الفصل، أبرزت المندوبية السامية للتخطيط أن مقاولي هذا القطاع يتوقعون استقرارا في الإنتاج، خصوصا في أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء"، واستقرارا في عدد المشتغلين.