الصناعة التحويلية.. %34 من المقاولات واجهت صعوبات في التموين

بشرى الردادي

أفاد أرباب مقاولات الصناعة التحويلية بأن إنتاج قطاع الصناعة التحويلية قد يكون عرف، خلال الفصل الثالث من سنة 2024، ارتفاعا، نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة "الصناعة الكيماوية" و"صنع منتجات أخرى غير معدنية" و"صنع الأجهزة الكهربائية" والتراجع في إنتاج "صناعة النسيج" و"صناعة الملابس" وأنشطة "نجارة الخشب وصنع منتجات من الخشب والفلّين"، وذلك حسب تقرير صادر عن المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الخميس، توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه.

وحسب ارتسامات مسؤولي مقاولات هذا القطاع، فإن مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية عادي. وفيما يخص التشغيل، قد يكون عرف استقرارا. وإجمالا، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 77 في المائة.

وسجل المتدخلون أنفسهم أنه، خلال الفصل الثالث لسنة 2024، قد تكون 34 في المائة من مقاولات الصناعة التحويلية واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية المستوردة، معتبرين أن مستوى مخزون المواد الأولية، خلال هذا الفصل، عادي، فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة، حسب 15 في المائة من أرباب مقاولات الصناعة التحويلية. وحسب فرع النشاط، فقد بلغت هذه النسبة 35 في المائة، لدى مقاولات "الصناعة الصيدلانية".

أما فيما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، خلال نفس الفصل، فأبرز أرباب المقاولات أنه قد يكون عرف ارتفاعا، نتيجة الزيادة في إنتاج الفوسفاط. وقد تكون أسعار بيع منتجات هذا القطاع عرفت ارتفاعا. أما بخصوص عدد المشتغلين، فقد يكون عرف انخفاضا.

وأضافوا أن إنتاج قطاع الطاقة قد يكون عرف، خلال الفصل الثالث من سنة 2024، ارتفاعا، نتيجة الزيادة في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وبخصوص أسعار بيع منتجات هذا القطاع، فقد تكون عرفت ارتفاعا هي الأخرى. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل انخفاضا.

وتابعوا أن إنتاج قطاع البيئة قد يكون عرف استقرارا، بفعل الركود في إنتاج أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء". وفيما يخص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبروه عاديا، مسجلين أن عدد المشتغلين قد يكون عرف استقرارا.