أكد الرئيس الأسبق لمجموعة الصداقة البرلمانية المغرب - الاتحاد الأوروبي، محمد الشيخ بيد الله، أن استمرار الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مجال الصيد البحري من شأنه تكريس شرعية المغرب في استغلال سواحله من شمال المملكة إلى جنوبها.
وشدد بيد الله، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار المصالح الكبرى للمملكة والتفاوض بشأنها، بقوة، من أجل تعزيز هذه الشراكة في إطار رابح - رابح.
وأشار الوزير السابق إلى أن هذه الشراكة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمغرب والاتحاد الأوروبي، لما لها من دور كبير في تعزيز علاقات التعاون بين الطرفين، لاسيما على المستوى الاقتصادي.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي جدد التأكيد، يوم أمس الخميس، على الأهمية القصوى التي يوليها لشراكته مع المملكة المغربية في مجال الصيد البحري، والاهتمام الكبير الذي يوليه لاستمرارها، بروح من الثقة والتضامن والمصلحة المشتركة، مؤكدا، في بيان مشترك صدر عقب اختتام أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة المكلفة بتتبع اتفاقية الشراكة في مجال الصيد البحري المستدام، التي انعقدت أشغالها، ببروكسل، أن "العلاقات مع المغرب في مجال الصيد البحري تندرج في إطار شراكة شاملة تعود بالنفع على الطرفين؛ مما يجعل من المغرب والاتحاد الأوروبي شريكين إستراتيجيين، خدمة للاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة".