أعلنت محكمة التحكيم الرياضية "الطاس"، عشية اليوم الثلاثاء، توصلها رسمياً بالطعن الذي تقدمت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ولاعب ألافيس الإسباني من أصول مغربية، منير الحدادي، بعد قرار "الفيفا" السابق برفض تغيير جنسية اللاعب.
وأعلنت "الطاس"، في بلاغها، أنها بدأت في إجرائاتها بخصوص قضية تغيير الجنسية الرياضية للحدادي، بعد أن طلبت الجامعة واللاعب التعجيل، من أجل منح الفرصة لتسجيل اللاعب بالقائمة النهائية للمنتخب الوطني المغربي، الذي سيشارك بنهائيات كأس العالم روسيا 2018.
وتشبثت الجامعة باسترجاع اللاعب المغربي لعرين الأسود، خصوصا وأن النجم السابق لبرشلونة ناشد المسؤولين لدعمه وأبدى حماسه للالتحاق بكثيبة هيرفي رونار، في حال أتيحت له الفرصة مستقبلا.
وكان المهاجم من أصول مغربية، قد تعرف على عناصر النخبة الوطنية قبل أشهر، بإحدى تجمعات أسود الأطلس في مدينة أكادير، في إطار زيارة ودية رفقة أفراد من عائلته، لشرح موقفه وأيضا الخطوات المقبلة لتغيير جنسيته الرياضية، للمسؤولين عن الكرة بالمغرب.
وحاصرت الانتقادات منير الحدادي وعائلته، بعد تلبيته دعوة منتخب "لاروخا" للشبان وأيضا للكبار سنة 2014، قبل أن يؤكد في تصريحات إعلامه ندمه الشديد على الخطوة، مؤكدا بأن إسبانيا كانت السباقة لمنحه فرصة الظهور، ووجد نفسه في موقف حرج أمام مسؤولي البد الذي رأى فيه النور وتعلم به أبجديات الساحرة المستديرة، لكن سرعان ما اندثر حلم اللعب الدولي، بعد تهميشه من طرف الإسبان، ليعود أدراجه صوب عرين الأسود الذي كان مهتما بخدماته أيضا في عهد الناخب الوطني بادو الزاكي.
جدير ذكره، أن لجنة قانون اللاعب بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، رفضت السماح للحدادي، بالدفاع عن ألوان المنتخب الوطني المغربي للمرة الثانية، بعد أن شارك لأقل من ربع ساعة مع إسبانيا، في مباراة سابقة أمام مقدونيا في عهد المدرب ديل بوسكي، لحساب التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية، قبل أربع سنوات تقريبا.