أعلنت محكمة التحكيم الرياضية"الطاس" اليوم الجمعة، رسمياً رفضها الطعن المقدم من جامعة الكرة، ضد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، بخصوص عدم تأهيل منير الحدادي، لحمل قميص المنتخب المغربي، بسبب مخالفة ملفه للبنود المتعلقة بقانون اللاعبين المزدوجي الجنسية.

وأنهى "الطاس" أمال المحترف بصفوف إشبيلية الإسباني، في حمل قميص المنتخب المغربي، بعد أن حضر قبل شهر إلى معسكر أسود الأطلس، قبل وديتي السنغال والكونغو الديمقراطية، إلا أن "الفيفا" اعترض على تأهيله للعب مع "أسود الأطلس"، لمخالفة ملفه، لبنود قانون مزدوجي الجنسية، الذي تم تعديله خلال "الكونغرس" الأخير لـ"الفيفا".

وكان "الفيفا" قد علل سابقاً رفض تأهيل منير الحدادي لحمل قميص الأسود، بسبب لعبه تحت ألوان منتخب إسبانيا لأقل من 21 سنة، وخوض 3 مباريات رفقته، وهو يزيد عن السن القانوني بشهرين.

وتؤكد بنود قانون تغيير الجنسية الرياضية التي تمت مراجعتها خلال "الكونغرس" الأخير للفيفا، السماح بتغيير اللاعبين لمنتخباتهم شريطة أن لا يكونوا قد خاضوا أكثر من 3 مباريات رسمية، وأن لا يتجاوز سنهم آنذاك 21 سنة، علما أن الحدادي لعب 3 مباريات مع إسبانيا مع فئة الشباب وهو يفوق 21 سنة بشهرين، إضافة إلى حضوره في لقاء رسمي للمنتخب الأول، بالتصفيات الأوروبية.

يشار، إلى أن وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي، قد وضع إسم الحدادي احتياطياً بقائمته لمباراة إفريقيا الوسطى المزدوجة، في انتظار قرار "الطاس" قبل أن تغلق المحكمة بشكل نهائي الملف، بعدم تأهيل لاعب إشبيلية للعب رفقة منتخبه الأم، بعد تراجعه عن حمل قميص إسبانيا بسبب التهميش الذي طاله لسنوات.