الطاكسيات في أكادير تحتج على ارتفاع الكازوال بطريقة خاصة

سعيد أهمان
اختار مهنيو وسائقو الطاكسيات الصغيرة بأكادير الاحتجاج بواسطة الملصقات والشارات الحمراء ضدا على غلاء سعر الكازوال بدءا من يوم الاثنين، وهم يسقون الناقلات داخل المدار الحضري لأكادير التي تضم أكثر من 3000 طاكسي صغير.
ووضع سائقو الطاكسيات من الصنف الثاني (الصغيرة) شارات كتب عليها "قطاع الطاكسيات يدق ناقوس الخطر ضد غلاء الكازوال" وعبارة أخرى "الخطر" (أمامها جرس أحمر) و"الكازوال إلى أين؟"، لفتت انتباه الراكبين والساكنة والنقالين على حد سواء.
وأوضح جمال الساهل رئيس الجمعية المهنية لأرباب الطاكسيات الصغيرة بأكادير، في حديث لموقع "تيل كيل عربي"، أن ارتفاع الكازوال منذ الفترة الأخيرة تكبد خسائر للمهنين تصل إلى 1600 درهما شهريا، أي ما يوازي 3 درهم في التر الواحد، وبمعدل استهلاك يومي يتراوح بين 15 إلى 20 لتر لقطع مسافة يومية تتراوح بين 300 و 400 كيلومتر في اليوم الواحد.
وأوضح الساهل، أن التنسيقية الرباعية لمهني الطاكسيات كانت أمام خيارين، إما الزيادة في التسعيرة على حساب المواطن أو المرافعة من أجل تدخل الحكومة لدعم الكازوال المهني لفائدة هذا القطاع، فكان اختيارنا ورسائلنا يسير في الاتجاه الثاني.
ولوح الساهل إلى أن مهنيي الطاكسيات سيباشرون أشكالا احتجاجية إن لم تعجل الحكومة بحل مشكل ارتفاع الكازوال أسبوعا بعد أسبوع. وخلال انعقاد أشغال الدورة العادية لمجلس الجماعي لأكادير، عصر اليوم الاثنين 5 فبراير، رفع العشرات من المهنيين شعارات  تطالب الأغلبية والمعارضة بالتدخل لثنيها عن التصويت على النقطة الرابعة عشرة من جدول أعمال الدورة، والتي ستخص للتداول في الاشهار على واجهة ناقلات الطاكسيات الصغيرة بأكادير. وقال الساهل، إن الجماعة الترابية لأكادير عليها أن تتريث، لأن الاشهار في القطاع يحتاج لتفاوض وتشاور عميقين مع المهنيين، ما يتعين إرجاء التداول في هاته النقطة لدورة مقبلة، تفاديا لأي احتقان محتمل، بحسب تعبيره.