حقق الإطار الوطني رشيد الطاوسي، مدرب وفاق سطيف الجزائري، رقماً مميزا بدوري أبطال إفريقيا، بعد قيادته للفريق إلى المربع الذهبي، وإزاحة الوداد الرياضي ، بطل النسخة الماضية من المسابقة.
وأصبح الطاوسي المدرب المغربي الوحيد الذي قاد فريقاً جزائرياً إلى دور النصف النهائي، بعد الحسين عموتة الذي يعد أول إطار مغربي توج باللقب السنة الماضية مع فريقه الوداد.
وأكد الناخب الوطني السابق في تصريحات صحفية، مساء أمس الجمعة، أن خطته للإطاحة بالوداد والخروج بأقل الأضرار من ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، كانت بالأساس امتصاص حماس لاعبي الخصم الذين دخلوا تحت تأثير ضغط هزيمة لقاء الذهاب أمام سطيف.
وأوضح رشيد الطاوسي، بأن الاشتغال على إياب ربع النهائي انطلق مبكرا وارتكز على الجانب الذهني لتحضير لاعبيه لأي سيناريو ممكن، لأن اللعب بـ "دونور" له خصوصياته وأمام جمهور كبير.
وختم مدرب وفاق سطيف الجزائري بتقديم اعتذاره إلى أنصار الوداد الرياضي، مشدداً بأن تأهل سطيف الجزائري هو انتصار ليس فقط للمجموعة بل للمدرب الوطني الذي فرض في مناسبات عديدة مكانته بأي دوري ، ليس فقط محليا.
تجدر الإشارة، إلى أن بعثة وفاق سطيف الجزائي ستغادر المغرب عبر رحلتين انطلاقا من ،ظهر غد الأحد، في حين تمت برمجة الرحلة الثانية 24 ساعة بعدها، وستضم الطاقم الفني والمساعدين وعدد هام من إداريي النادي.