وجد المستثمر السعودي مالك مصافي "سامير" المفلسة نفسه في قلب متاعب جديدة، بعدما رفضت المحكمة التجارية في العاصمة البريطانية طلبه تأجيل النظر في الدعوى التي رفعتها ضده إحدى الشركات النفطية.
وكشف موقع "أفريك أنتلجنس" المقرب من المخابرات الفرنسية، أن الملياردير السعودي محمد حسين العامودي وجد نفسه في متاعب جديدة، لا تقتصر على تصفية "سامير" وحدها، بل لتورطه رفقة مسؤولين اثنين، هما جمال با عامر، المدير العام لـ"سامير"، ونائبه الأمريكي جايسون تيدويل، في دعوى رفعتها ضدهم الشركة الإماراتية "بي بي إنيرجي".
وحسب المصدر، فإن الشركة الإماراتية رفعت دعوى ضد الثلاثة على اعتبارهم تسلموا شحنة نفطية سنة 2014؛ أي في عز الأزمة المالية لمصفاة تكرير البترول الوحيدة في المغرب.
وحسب الاتهام، فإن العامودي كان يدرك مسبقا صعوبة سداد ما عليه للشركة الإماراتية، وهو مبلغ 126 مليون دولار، وذلك قبل التقديم على الطلبية المتعلقة باستيراد النفط الخام.
وتتهم الشركة الإماراتية الثري السعودي ومن معه بسوء التدبير، وإغراق الشركة في بحر من الديون، خاصة وأنهم كانوا على علم مسبق بالمتاعب التي تواجهها المصفاة آنذاك.