اعتبر رئيس الحكومة في لقاء مع قناة الجزيرة مساء أمس الثلاثاء أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه "انتصار غير مسبوق وستتلوه انتصارات أخرى، لأن الولايات المتحدة عضو دائم بمجلس الأمن، وهي التي تصوغ مسودة مشروع قرار مجلس الأمن في قضية الصحراء".
ولفت رئيس الحكومة أن هذا الانتصار الذي حققه المغرب اقتضت الضرورة أن يتزامن مع الانفتاح في الاتجاه الآخر، في اشارة إلى إعلان الملك محمد السادس عودة العلاقات مع اسرائيل لما كانت عليه قبل سنة 2002.
وأضاف "المغرب الموحد سيكون أقدر على دعم فلسطين أما اذا ظل غارقا في هذه المعركة ولم يستكمل وحدته الترابية، فسيكون عاجزا أن يقوم بما كان يريد أن يقوم به بجانب الفلسطينيين"
وجوابا على سؤال لقناة الجزيرة حول ما اذا كان قرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل صعبا"، أجاب العثماني: "لا شك، وإلا لماذا تأخر كل هذا الوقت".
واعتبر أن اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على إقليم الصحراء "انتصار غير مسبوق وستتلوه انتصارات أخرى، لأن الولايات المتحدة هي عضو دائم بمجلس الأمن، وهي التي تصوغ مسودة مشروع قرار مجلس الأمن في قضية الصحراء".
وشدد العثماني أن علاقة المغاربة بوحدتهم الوطنية ليست سهلة،لأن هذه المعركة استنزفت جهود الديبلوماسية المغربية والأموال، مشيرا إلى أنه اليوم يلوح في الأفق امكانية خطوة مهمة نحو المستقبل
إلى ذلك،أكد العثماني أن المغرب لن يتخلى أبدا عن فلسطين، ولن ينزل عن مستوى مبادرة السلام العربية،بل إن ثوابته أعلى منها.