قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن جميع المسافرين القادمين للمملكة عبر المداخل المختلفة سواء أكانت جوية أو بحرية أو برية الذين يأتون من المناطق التي تعرف انتشار وباء كورونا "يخضعون للمراقبة الطبية حفاظا على حدود بلادنا وأمن مواطنينا وأنه وفق البلاغات الصادرة عن وزارة الصحة، لم تسجل أي حالة مشتبه فيها بالإصابة بفيروس كورونا".
وأوضح الدكتور العثماني، في كلمته خلال افتتاحه مجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس 30 يناير 2020، أن جميع الاحتياطات الضرورية اتخذت وفق المعايير الدولية للمراقبة والتتبع لأن "صحة المواطنين أولوية وهناك متابعة ورصد مستمرين للسلطات المعنية وبالأساس وزارة الصحة بتنسيق مع السلطات المحلية والسلطات الإقليمية في جميع أرجاء المملكة، وبتنسيق مع الجهات الأمنية في مداخل المملكة".
وفي هذا السياق، تأسف رئيس الحكومة لما يروج في بعض الأحيان من أخبار لا أساس لها من الصحة، إما عن طريق تداول فيديوهات أو نشر شهادات لأشخاص لا يلقون بالا لما يروجون له، داعيا كل من يتساهل في نشر الأخبار دون تثبت ولا علم، إلى التوقف عن مثل هذه الإشاعات، لأنهم يتحملون مسؤولية كبيرة في إثارة الرعب والهلع بين المواطنين، وهذا غير معقول نهائيا.
وبشأن التعليمات الملكية المرتبطة بموضوع المغاربة القاطنين في إقليم ووهان الصيني، حيث ينتشر فيروس كورونا، الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، أوضح رئيس الحكومة أن الترتيبات الضرورية اتخذت لإرجاعهم إلى أرض الوطن، كما اتخذت الاحتياطات الضرورية لهم ولبلدنا ولمواطنينا"، منوها بجميع الأطر الصحية والأمنية والإدارية التي تقف اليوم متحفزة للرصد والمتابعة المستمرة حيال موضوع انتشار فيروس كورونا الذي يشغل بال الرأي العام الوطني.