أقر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني بتأخر انجاز بعض مشاريع وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق.
وكشف رئيس الحكومة خلال ترأسه اجتماع الدورة ال15 لمجلس إدارة وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق المنعقد اليوم الأربعاء 28 مارس الجاري.
وأرجع رئيس الحكومة التأخر الحاصل إلى عدم وفاء مجموعة من المساهمين بالتزاماتهم المادية.
وأهاب رئيس الحكومة بمختلف الشركاء إلى تدارس إمكانية إعداد تعديل إضافي لعقد البرنامج الحالي لأخذ بعين الاعتبار المتغيرات المطروحة والصعوبات التي تواجهها الوكالة، وكذا المدة الزمنية اللازمة لتدارك التأخير الذي تعرفه بعض المشاريع المبرمجة.
رئيس الحكومة دعا، كافة المعنيين بمشاريع وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق إلى المساهمة الفعالة لإنجاح هذا الورش وتقديم الدعم للوكالة وإمدادها بالاعتمادات المالية لإنجاز المشاريع في الآجال المحددة.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة"تقديم الدعم اللازم للمشاريع المبرمجة في عقد البرنامج والاتفاقيات المبرمة بين الوكالة وشركائها من أجل إنجاح هذا الورش "، مشيرا إلى أن هذه السنة تعد الأخيرة في الفترة الزمنية المخصصة لإنجاز عقد البرنامج بين الدولة والوكالة، "ما يدعونا إلى التفكير في أنجع الطرق والوسائل لاستكمال المشاريع المتعثرة بما يضمن تحقيق الأهداف التنموية المتوخاة من هذا المشروع الهام البرنامج في وقت معقول ومنطقي".
من جهة أخرى، أشار رئيس الحكومة إلى أن وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق تمكنت من إنجاز مجموعة من المشاريع التي "مكنت إلى حد كبير من تيسير الحركة بين مدينتي الرباط وسلا، كمشروع الترامواي، وقنطرة الحسن الثاني، وقنطرة مولاي يوسف، ونفق الأوداية، والمدار الحضري رقم 2 الذي سيمَكن من الربط المباشر بين شارع محمد السادس بالرباط والطريق الوطنية رقم 6 بمدينة سلا على مسافة 8 كيلومتر، الذي بلغت نسبة إنجازه 90 في المائة".