أعلنت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بتمارة، استنكارها الشديد لما جرى خلال اجتماع المجلس من تجاوزات ومخالفات لا تليق بمكانة المجلس الدستورية ولا ترقى لتطلعات الساكنة التمارية.
ووفقا للبيان الذي توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه أكدت الكتابة المحلية أن هذه الممارسات تشكل عائقًا كبيرًا أمام تقدم العمل داخل المجلس وتضر بمصلحة الساكنة، وتطالب بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لضمان انضباط الاجتماعات المقبلة والالتزام بالضوابط القانونية والتنظيمية.
كما دعت كافة مكونات المجلس الجادة والمتشبعة بمبادئ الديمقراطية إلى التصدي لكل الممارسات المخلة بقواعد الحكامة وتكثيف الجهود لإعادة الاعتبار للدور الدستوري للمجلس الجماعي وضمان خدمة مصالح الساكنة.
وأكدت أن الممارسة الحالية أثبتت أن كفاءات 8 ستنبر 2021 المفترى عليها، عاجزة بكل ما تحمل الكلمة من معنى عن تدبير الشأن المحلي وخدمة المدينة، وكل همها التهافت على قضاء المصالح الشخصية وهدر الزمن التنموي.
هذا وقد سجل البيان أنه "قد تعثر عقد الدورة من خلال تأجيلها ليوم كامل دون تقديم مبررات التأجيل، واضطرار الرئيس إلى رفع الجلسة في الاجتماع الثاني لثلاث مرات في أجواء من الفوضى العارمة، الأمر الذي يعكس ضعف الرئيس وعدم الجدية في ضبط الجلسة وتسييرها، وتكريس انفراط عقد الأغلبية المسيرة للجماعة".
كما ذكر المصدر ذاته، أن "سيادة الفوضى والتراشق اللفظي بين أعضاء الأغلبية أثر سلبًا على سير الجلسة، وشكل إهانة لهيبة المجلس وتعطيلًا لدوره التداول".