عقد مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة رئيس لجنة ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم 2026، سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء الاتحادات الإفريقية الذين حلوا بمدينة مراكش، للمشاركة بفعاليات المناظرة الأولى الخاصة بكرة القدم النسوية، في القارة السمراء.
وتهدف سلسلة اللقاءات والاجتماعات التي عقدها مولاي حفيظ العلمي، أمس الأحد، إلى تعزيز الملف المغربي المونديالي والترويج له بالقارة السمراء، وذلك بحضور كل من أحمد أحمد، رئيس "الكاف"، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
في المقابل، خصص لقجع جزءا من مداخلته بالمناظرة الإفريقية الأولى لكرة القدم النسوية، للحديث عن ترشح المملكة لاستضافة العرس الكروي العالمي، باعتبار الملف سيمثل قارة بأكملها وليس بلدا واحدا، كما وجه رسالة لجميع المسؤولين الرياضيين الأفارقة، ليكونوا يدا واحدة للدفاع عن حظوظ المغرب وإفريقيا لنيل شرف استقبال البطولة للمرة الثانية قاريا، بعد نسخة جنوب إفريقيا سنة 2010.جدير ذكره،
للإشارة فقد حل لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل أيام بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا، لحضور أشغال المؤتمر الـ42 للاتحاد الأوروبي لمرة القدم "ويفا"، والترويج لملف ترشح المغرب لتنظيم رفقة البطلة المغربية السابقة نوال المتوكل، عضو اللجنة المديرية بالجامعة، لحشد دعم أوروبي أيضا.
وتراهن اللجنة المغربية للترويج للملف المونديالي، على دعم أبرز الدول الأوربية، والاعتماد على عاملي القرب الجغرافي والزمني، بالإضافة إلى المصالح الاقتصادية المهمة التي تجمع المغرب بأكبر دور القارة العجوز.
وسبق لأحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، التأكيد خلال عمومية "الكاف" الأخيرة، أن إفريقيا ستدعم الملف المغربي، وأن الاتحاد القاري مستعد للانخراط في صف المغرب، لمساعدته على تنظيم "المونديال" للمرة الأولى في تاريخه وللمرة الثانية في تاريخ القارة السمراء.
وسيتم الإعلان بشكل رسمي عن البلد المنظم لمونديال 2026 في 13 يونيو المقبل، بعد تصويت 211 اتحادا دوليا على أحد الملفين المتنافسين، سواء المغربي أو الثلاثي الأمريكي (كندا/ المكسيك/ الولايات المتحدة الأمريكية).