بدأ العد التنازلي لإعادة فتح أبواب أبرز الملاعب في المغرب، وذلك تحضيرا لاستضافة المملكة لنهائيات كأس أمم إفريقيا في دجنبر 2025.
وبخصوص جاهزية ملعب أكادير وتطور أشغال تهيئته تحدث هشام العلولي، مدير الملعب والذي يشغل مهمة مدير جهوي للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية" سونارجيس"، عن آخر التطورات التي تهم إصلاح "أدرار"، واحد من أبرز الملاعب المستضيفة للكان وبعده نهائيات كأس العالم 2030.
العلولي وفي حديث لـ"تيلكيل عربي"، أكد أن الأشغال وصلت إلى مراحلها النهائية، حيث بدأت عملية وضع العشب بالنسبة لملعب أدرار، إذ تمت تغطية المساحة تقريبا بنسبة كلية.
أما عن ملاعب التدريبات التابعة لـ"أدرار" والتي يبلغ عددها عددها أربعة، فلم تصل بعد إلى مرحلة تثبيت العشب بأرضيتها لحدود منتصف شهر فبراير.
كما أن الأشغال قاربت على الانتهاء فيما يهم المحيط الخارجي للمركب الرياضي: "لا يمكنني إعطاء نسبة مئوية حول تقدم الأشغال، لكن المؤكد أننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة جدا".
المتحدث ذاته، أشار إلى أن "الإنارة أصبحت ملاءمة للمعايير، وسبقها أيضا أمور تقنية تهم التيار الكهربائي، على أن يتم تثبيت لوحة ثانية بعد التوصل بها خلال الأيام المقبلة، ليصبح ملعب أكادير يتوفر على شاشتين الأولى على المستوى الجنوبي من المدرجات والثانية بالشمالي منه".
كما أن أشغال تهيئة المرافق الخاصة بعمل الإعلاميين، حيث تم تأهيل المنصة والمركز الخاص الذي سيستضيف الصحافيين خلال تغطيتهم للتظاهرات بالملعب.
هشام العلولي وخلال تصريحه، قال إن المرحلة المقبلة ستهم تثبيت الكراسي الجديدة بالمدرجات، كما أن تفاصيل بسيطة تفصل عن نهاية إعادة تهيئة مستودعات الملاعب التي تتلاءم في الوقت ذاته مع معايير الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ومعايير الاتحاد الدولي للعبة.