حصل ثلاثة طلاب دكتوراه مغاربة، يوم أمس الأربعاء، بفيينا، على جائزة مسابقة الطلاب الأفارقة حول فوائد العلوم النووية، وذلك على هامش المؤتمر العام الـ67 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنعقد خلال الفترة من 25 إلى 29 شتنبر، في مقر الأمم المتحدة، بالنمسا.
ومنحت الجوائز للباحثين الذين تم تكوينهم داخل الوحدة المشتركة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، خلال حفل نظمته إدارة التعاون التقني بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحضور المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، والسفير الممثل الدائم للمغرب بفيينا، عز الدين فرحان.
وتم اختيار ملفات ترشيح طلاب الدكتوراه المغاربة؛ إسعاد بادو، ومريم لزرق، وكوثر بن جدو، لمساهماتهم ذات الصلة في تعزيز فائدة التقنيات النووية للوقاية من السمنة والتعويض عن نقص المغذيات الدقيقة ودراسة آثار الرضاعة الطبيعية.
واختيرت مشاريع الباحثين المغاربة من بين أكثر من 200 ملف، يمثلون 19 دولة إفريقية عضو. وفي المجمل، تم اعتماد الترشيحات من تسعة بلدان؛ وهي المغرب، وكينيا، وغانا، وبنين، ومصر، وجنوب إفريقيا، ونيجيريا، وملاوي، ومدغشقر.
وبهذه المناسبة، هنأ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الباحثين الأفارقة الذين تم اختيارهم، بما في ذلك الطلاب المغاربة الثلاثة الذين تكونوا بالمغرب، في مجالات مختلفة من التطبيقات النووية.
وتهدف هذه المسابقة، التي تنظمها الوكالة للمرة الأولى، إلى تعزيز معرفة الطلاب الشباب بالتطبيقات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية، وتحفيزهم على خوض مسارات مهنية في القطاع النووي.