الغضب الجماهيري يهدد مشوار فاخر بأكادير.. وقفات احتجاجية ومحاولة "اعتداء"

أمينة مودن

هل يكون امحمد فاخر المدرب 15 الذي سيغادر البطولة الوطنية الاحترافية بعد تجربة قصيرة مع فريقه السابق حسنية أكادير؟ سؤال سيجيب عنه المكتب المسير لـ"غزالة سوس" في اجتماع حدده مع "الجنرال"، اليوم الإثنين، إثر الواقعة الأخيرة التي هزت المجموعة، بتوجيه حجر من المدرجات، نقل المدير الإداري خالد السعدي، بسببها، إلى المستشفى.

وحسب مصادر قريبة من المدرب امحمد فاخر، فإن الأخير وإدارة الفريق السوسي سيجتمعان بسبب تطورات الساعات الأخيرة، بعد مباراة الجولة الرابعة من مرحلة دور مجموعات كأس "الكاف"، مساء أمس الأحد، حينما تم توجيه القارورات والحجارة صوب المدرب، خلال خروجه من أرضية ملعب أدرار، إلا أن حجرا طائشا أسقط المدير الإداري أرضا.

المصدر ذاته أوضح بأن فاخر يعيش أوقاتا عصيبة، وأصبح مهددا من طرف فئة من الجماهير، التي لم تتقبل تعويضه للأرجنتيني ميغيل غاموندي، ونقلت احتجاجاتها من خارج الملعب والوقفات السلمية، إلى المدرجات، رغم أن الحسنية فاز أمام سان بيدرو بثلاثية، وضمن مقعداً بربع نهائي البطولة القارية، إلا أن النتائج السلبية على المستوى المحلي أججت غضب الأنصار.

وبالرغم من أن  فاخر أكد، قبل أسبوع، مواصلته لمشواره مع "غزالة سوس"، رغم الهزيمة في ميدان الفتح الرباطي، إلا أن  تسارع الأحداث والغضب الجماهيري، الذي وصل إلى توجيه الحجارة للمدرب بعد مباراة أمس، جعله يفكر بالمغادرة إن اقتضى الأمر ذلك.

وتبقى الإشارة إلى أن الاحتجاجات على المدرب قد انطلقت منذ الحصة التدريبية التي قادها في نهاية شهر نونبر 2019، وتحولت إلى شعارات تم رفعها في مباراته الأولى، بمنافسات "الكاف"، وطالب الأنصار بعودة غاموندي، الذي كان وراء انطلاقة قوية للمجموعة محليا وقاريا، ومنح الفرصة لأبناء الفريق في تعزيز صفوف الكبار.