دعا محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، السلطات العمومية والنيابة العامة إلى "التصدي بكل حزم وبقوة القانون للذين يمارسون الابتزاز والنصب تارة باسم "حقوق الإنسان "، وتارة أخرى باسم "حماية المال العام ومحاربة الفساد والرشوة".
وأضاف المحامي الغلوسي في تدوينة له، "كما يتوجب على ضحايا هؤلاء السماسرة ومصاصي الدماء أن يبلغوا عنهم الجهات المعنية".
وأبرز أن "هؤلاء المتاجرين تجدهم يركبون على قضايا تهم المجتمع ويستغلون خوف وتردد بعض "المسؤولين والمنتخبين " الذين يتقون شرهم وألاعيبهم، وهكذا يعمدون إلى ممارسة هوايتهم المفضلة الابتزاز والترهيب والترغيب والارتزاق لجمع المال والاستفادة من كل النعم".
وأشار إلى أن "رائحتهم النتنة فاحت في كل مكان ولوثوا المجال وجعلوا منه حرفة وتجارة للأسف، ورغم ذلك تجدهم يحظون بكل الامتيازات وبمعاملة جيدة أينما حلوا، ويمشون بيننا في واضحة النهار ضدا على كل القيم والقواعد القانونية والأخلاقية".