على إيقاع "الفوضى" والازدحام، انطلقت، صباح اليوم الخميس، عملية بيع تذاكر ديربي الوداد والرجاء، والذي يجمع الطرفين برسم ذهاب دور الـ16 لمسابقة البطولة العربية للأندية "كأس محمد السادس".
وبعد أن حددت إدارة الرجاء الرياضي، المستقبل في لقاء الديربي الساعة التاسعة صباحا موعدا لبدء عملية البيع بكل من شبابيك ملعب الوازيس، والأب جيكو، اختار أنصار الفريقين التواجد بساعات قبل انطلاق البيع، وهو ما أدى إلى وصول المئات حتى قبل فتح الشبابيك.
"تيلكيل عربي" الذي انتقل إلى ملعب الوازيس المخصص لأنصار الرجاء الرياضي، والأب جيكو الذي تم وضع تذاكر الوداديين بشبابيكه، اصطدم بـ"أمواج" بشرية من المشجعين، الذين مازالوا منذ ساعات الصباح الأولى، لم يحصلوا على تذكرة، بسبب الفوضى والازدحام.
وبالرغم من الطوابير الطويلة، إلا أن عملية البيع انطلقت على إيقاع الفوضى العارمة، حيث أن أصحاب السوق السوداء بدأوا في الترويج للتذاكر الخاصة بالديربي بين المشجعين، بأثمنة مضاعفة، ساعات قليلة بعد إطلاقها.
في المقابل، أخلى مسؤول رجاوي مسؤولية النادي من الازدحام والفوضى الذي تعرفها لحدود الآن نقطتي بيع التذاكر قائلا: "وضعنا التذاكر في نقطتين مختلفتين، لتسهيل مأمورية الجماهير، كما أن الجماهير الرجاوية الحاصلة على بطاقة الاشتراك وعددها 13 ألف، ستكون معفية وستتابع الديربي عبر بطاقتها السنوية".
المتحدث ذاته شدد على أن عملية البيع الإلكتروني انطلقت قبل يوم، لتسهيل مأمورية الجماهير، وضمان حضور الجميع إلى العرس الكروي، مشيرا إلى أن قيمة وخصوصية الديربي يفسر "الإقبال" المهول وهو ما يتسبب في الفوضى وتعثر بيع التذاكر، نافيا أن يكون للنادي دخل في الأمر، باعتبار أن الشبابيك كانت تتوفر على النسب الخاصة لأول يوم من البيع بداية من الساعة الثامنة والنصف صباحا.
تجدر الإشارة إلى أن الغريمين توصلا إلى اتفاق باقتسام مداخيل اللقاء الكروي البيضاوي، كما تم الرفع من التذاكر الخاصة للجماهير الودادية، لأن بطائق الاشتراك التي تم اقتنائها من النادي وصلت إلى 8 آلاف فقط، عكس الرجاء الرياضي (13 ألف).