"الفيفا" لـ تيل كيل عربي: هذه حقيقة إقصاء المغرب مبكرا من تنظيم مونديال 2026 (+نص الرسالة)

صفاء بنعوشي

نفى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"،اليوم الاثنين، جميع الأخبار التي تحدثت عن إقصاء المغرب من سباق الترشح لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، قبل مرحلة التصويت التي تم تحديدها في 13 يونيو المقبل.

وقال متحدث من الإتحاد الدولي في رد على استفسار "تيل كيل عربي"، إن  كلا من الفيفا ، وزفونيمير بوبان، نائب الأمين العام لـ"الفيفا" وعضو لجنة تاسك فورس، يدحضان  الإدعاءات"،  التي تحدثت عن تصريح أدلى به عضو اللجنة، و قال فيه إنهتقرر إقصاء الملف المونديالي المغربي، بسبب ضعف المواصلات واللوجيستيك في 5 مدن مغربية مرشحة لاستقبال التظاهرة الكروية الأبرز في العالم.

وأضاف المتحدث ذاته: " عملية تقييم تقارير خبراء التاسك فوس لازالت مستمرة، وبمجرد استكمال التقارير، فسيتم نشرها بشكل مفصل".

وتسبب زفونيمير بوبان، عضو "التاسك فورس" في ارتباك مغربي بعد إعلان أحد الصحفيين، أمس الأحد، على "تويتر" أن المسؤول بـ"الفيفا" أسر لمقربيه عن إقصاء المملكة من سباق الترشح لاستضافة التظاهرة الرياضية بسبب ضعف منشاتها الرياضية، ووجود خلل بالمدن الخمسة التي حلوا بها سابقا.

وكان أعضاء اللجنة  التقنية الذين وصلوا إلى المغرب، أبريل الماضي قد زاروا كلاً من مراكش، ثم أكادير، وتطوان، وطنجة فالعاصمة الاقتصادية كمحطة أخيرة، والتي ضمت الورش الكبير لبناء ملعب جديد ببن سليمان، التابعة لجهة الدار البيضاء-السطات.

في حين اختار خبراء "الفيفا" 12 نقطة تضمنها الملف المونديالي، أولها كان متعلقاً بالبنية التحتية الرياضية، كملعب مراكش الكبير، وأدرار، وملعب طنجة، ثم ملعب الحارثي ومركز المغرب التطواني، الذين يعدان ضمن المنشات الرياضية  الخمسة المخصصة لتداريب المنتخبات التي راقبوها، إضافة إلى الورشين الكبيرين المخصصين لبناء ملعب جديد بضواحي الدار البيضاء، ثم الخاص بملعب بمواصفات دولية عالية بالحمامة البيضاء.

وأولت اللجنة أهمية كبيرة للمحطات الترفيهية والسياحية المخصصة للجماهير، إذ حلت بمسجد الحسن الثاني باعتباره ضمن أبرز المعالم الدينية بالبيضاء، ثم كورنيش عيد الذياب، الذي سيستقبل احتفالات الأنصار وسهراتهم بعد المباريات.

كما حلت اللجنة بالورش الكبير المخصص للقطار الفائق السرعة (TGV)، وميناء طنجة المتوسطي، والمركز المخصص لاشتغال الإعلاميين خلال التظاهرة الكروية الضخمة، و 6 فنادق المصنفة التي وضعها المغرب تحت تصرف الأندية المشاركة وبعثاتها، إضافة إلى ستة مطارات.