منح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" مهلة جديدة للمسؤولين بالجهاز الكروي النيجري، لحل مجموعة من المشاكل العالقة والتي أكدت بالفترة الأخيرة تداخل المصالح السياسية بما هو رياضي في البلد، قبل تطبيق عقوبة الحرمان من المشاركة الدولية بالمسابقات الكروية المقبلة.
صحيفة "سيتيزن" النيجيرية أكدت توصل الاتحاد المحلي للعبة بإنذار أخير من "الفيفا"، أمس الثلاثاء، يؤكد بأن 20 غشت الجاري سيكون أخر موعد لتسليم مقر الجهاز الكروي للرئيس الشرعي والمعترف به من طرفها.
وأضافت المصادر ذاتها: "التصويت على كريس جيوا رئيسا للاتحاد النيجيري للعبة لم يتم المصادقة عليه من طرف "الفيفا" بسب بالخروقات العديدة التي سجلها المؤتمر، ولا يمكن بشكل من الأشكال تحكمه في الشؤون الكروية بدون شرعية".
وشدد "الفيفا" في رسالته: "احتراما للمادة 16 من النظام الأساسي، فإن عدم تسليم مقر الاتحاد النيجيري لكرة القدم إلى اللجنة التنفيذية الشرعية تحت رئاسة أماجو ميلفين بينيك الذي تم انتخابه في 30 شتنبر 2014، سيتم التعليق الفوري لمشاركة جميع المنتخبات الكروية بالمسابقات الدولية إلى أجل غير مسمى".
تجدر الإشارة، إلى أن تعليق مشاركة المنتخبات النيجيرية في جميع الفئات يعني عدم السماح لها بخوض أي مشاركة في مسابقات دولية، علماً أن "الفيفا" قد أكد في رسالة أن المنتخب النيجيري لأقل من 20 عاما الذي يتنافس حاليا في كأس العالم بفرنسا، سيكون قادراً على الاستمرار في تلك البطولة "على أساس استثنائي"، لأنه استهل مشاركته قبل القرار.