القضاء يعيد لبرلوسكوني 60 مليون أورو من أموال النفقة على طليقته

بيرلسكوني وطليقته لاريو
سامي جولال

حصل سِيلْفْيُو بِيرْلُوسْكُونِي، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، أمس (الخميس)، من محكمة في ميلانو الإيطالية، مراجعة للقرار الصادر في حقه سابقا بخصوص النفقة التي يمنحها لطليقته فِيرُنِيكَا لَارْيُو، فقضت بأن تعيد إليه هذه الأخيرة 60 مليون أورو، هي التي طلبت الطلاق منه لأنه يواعد قاصرات.

بيرلوسكوني ولاريو تطلقا في فبراير 2014، وتنازعا حول قضية النفقة الزوجية، التي حددت، في البداية، في 3 ملايين أورو شهريا، لتتقلص بعد ذلك إلى 1.4 مليون أورو، إلى أن حكم لصالحه أمس، بإلغاءِ تلك النفقة بشكل نهائي، نظرا لأن زوجة بيرلوسكوني السابقة غنية، وقادرة على تلبية حاجياتها، بحيث تصل ثروتها إلى 16 مليون أورو، إلى جانب امتلاكها لمجوهرات عائلية، ودار نشر.

وفي شهر ماي، قضت محكمة النقض الإيطالية بأن النفقة المذكورة لم تكن تهدف إلى الحفاظ على نفس مستوى العيش الخاص بفترة الزواج، وأنه لا يمكن منحها إلا إذا كانت الزوجة غير قادرة على تحمل مصاريفها.

وخلال فترة زواجها، كانت فيرونيكا لاريو، البالغة من العمر 61 عاما، تملك في مقر إقامتها، في فيلا ''بِيلْفِيدِيرْ دِي مَاشِيرْيُو''، 10 عمال منزليين على الأقل، إلى جانب المدربين الرياضيين الذين يشرفون على تمارينها في القاعة الرياضية العائلية، إلى جانب العاملين الذين يعتنون بالحدائق، والتماثيل، والأحواض، والنَّافُورَاتِ المائية، والمسابح المغطاة، والمنشآت الرياضية، إضافة إلى الأشخاص الذين يهتمون بالتجميل، والحلاقين، فضلا عن الخمسة أسابيع الخاصة بقضاء العطلة في بُورْتُو رُوتُونْدُو في سَارْدِينْيَا.

وطلبت لاريو الطلاق من بيرلوسكوني، البالغ من العمر 81 عاما، في ماي 2009، مبررة طلبها، حينها، بكونها لا يمكنها البقاء مع رجل يُوَاعِدُ قاصرات، حسبت رسالة أمدت بها الجرائد في تلك الفترة، وهي، بكلامها هذا، تشير إلى مشاركة بيرلوسكوني في عيد ميلاد فتاة نابولية، تبلغ من العمر 18 سنة، وذلك قبل سنتين من تفجر فضيحة ليالي ''بَانْغَا بَانْغَا'' مع الشابة كريمة المحروق، فيما يسمى بـ ''فضيحة رُوبِي غَايْتْ''.