عقدت مناضلات منتميات للتنظيمات المشكلة للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، اجتماعا، يوم أمس السبت، بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لتأسيس مجموعة "مغربيات ضد التطبيع".

وحسب بلاغ لسكرتارية المجموعة توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، قدمت ممثلة اللجنة التحضيرية، في المرحلة الأولى للقاء، مشروع الأرضية التأطيرية لـ"مغربيات ضد التطبيع" المتضمنة لدواعي تأسيسها، وأهدافها، وآليات عملها.

كما تطرقت إلى "أهمية تنظيم النساء لنضالهن من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع"، مؤكدة على "الأدوار الأساسية للنساء في معركة المقاطعة والتوعية بمخاطر التطبيع في بلادنا، وأيضا، في إشاعة قيم التضامن ورفض الظلم في أوساطهن".

وعلى إثر ذلك، فتح نقاش حول مشروع الأرضية، انصب عموما على تدقيق بعض جوانبها، مركزا على آليات تفعيل مضامينها، قبل أن يتم تبنيها واعتمادها كوثيقة تأسيسية للمجموعة، على أن يتم إغناؤها كلما تقدم العمل وتطورت التجربة النضالية للمجموعة.

وفي المرحلة الثانية للقاء، انكبت الحاضرات على فرز سكرتارية للمجموعة، كهيئة تنفيذية، تضم 12 عضوة يمثلن هيئات وإطارات متنوعة. وتم تكليفها بإعداد مشروع برنامج سنوي ومشروع ورقة تنظيمية لعرضهما على الجمع العام للمصادقة.

وبعد انتهاء اللقاء، التأمت السكرتارية في اجتماع خصص لتوزيع المهام بين عضواتها؛ حيث اختيرت خديجة الرياضي كمنسقة، وحسناء قطني نائبة لها، ربيعة البوزيدي أمينة للمال، وسميرة بوحية نائبة لها، ونجية لبريم مقررة، ومليكة مجتهد نائبة لها، بالإضافة إلى مستشارات مكلفات بمهام؛ هن: بشرى الرويصي، وخنساء هدوي، وخديجة عناني، وحكيمة العلوي، والسعدية الوالوس، وسناء حدنان.