بدأت، اليوم الاثنين، بالمنامة بمملكة البحرين، أعمال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين، المنتظر انعقادها، يوم الخميس المقبل.
ويتكون وفد المملكة المغربية في هذا الاجتماع من كل من المندوب الدائم للمغرب لدى جامعة الدول العربية، محمد آيت وعلي، وسفير المغرب بالبحرين، مصطفى بنخيي، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عبد العالي الجاحظ، ونائب المندوب الدائم للمغرب لدى الجامعة العربية، هشام ولد الصلاي.
ويخصص الاجتماع لمناقشة مشروع جدول أعمال القمة، ومناقشة مشاريع القرارات والبنود المدرجة، ومشروع الإعلان الختامي الذي سيصدر عن القادة العرب.
ويتضمن جدول الأعمال ثمانية بنود رئيسة تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية، وتقرير رئاسة القمة الثانية والثلاثين عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الأمين العام للجامعة العربية عن مسيرة العمل العربي المشترك.
كما يتضمن بندا حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلى ومستجداته، ويشمل، بالخصوص، متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات في مدينة القدس، ودعم موازنة دولة فلسطين، وصمود الشعب الفلسطيني، ومتابعة تطورات الاستيطان واللاجئين.
ويبحث اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين بندا حول الشؤون العربية والأمن القومي العربي، ويشمل التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية فى السودان، وتطورات الوضع فى ليبيا واليمن، ودعم الصومال وجزر القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي - الآريتري، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وفضلا عن ذلك، يبحث الاجتماع متابعة التفاعلات العربية مع قضايا تغير المناخ، والإستراتيجية العربية لحقوق الإنسان المعدلة، والإستراتيجية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب، وصيانة الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب.
يشار إلى أن وكيل الوزارة للشؤون السياسية بوزارة خارجية مملكة البحرين، الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، أكد أن "القمة العربية الثالثة والثلاثين تلتئم في ظرف استثنائي حرج وتوقيت صعب، بالنظر إلى حجم التحديات التي تواجه العالم العربي، ويأتي في مقدمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية المؤلمة في القطاع، ومعاناة الأهالي الأبرياء من عمليات القتل والجوع والحصار، وتدمير البنى التحتية، في ظل ازدواجية المعايير الدولية".