من المفترض أن يكون القطاع الفلاحي قد شهد، حسب المندوبية السامية للتخطيط، خلال الفصل الرابع من 2018، بعض التباطؤ في وتيرة نموه ليحقق زيادة بنسبة 3,4% مقارنة مع السنة الفارطة، عوض 4,1% خلال الفصول الثلاثة الأولى.
وتفسر مندوبية أحمد الحليمي هذا التباطؤ بالأساس، حسب موجز الظرفية الفصلية ليناير يناير 2019 الذي توصل "تيل كيل عربي" بنسخة منه اليوم الأربعاء، إلى تراجع الإنتاج الحيواني وخاصة من الدواجن بسبب تعثر تزويد المنتجين بالمواد الغذائية المركبة. وقد ساهم انخفاض إنتاج لحوم الدواجن بنسب 23,3% و8,5%، شهري أكتوبر ونونبر 2018، على التوالي، في الرفع من أسعارها، بعد انخفاضها بـ1,8%، في الفصل السابق.
ويفترض أيضا أن يكون قطاع إنتاج الحليب قد عرف بعض التراجع، حسب المصدر ذاته، بسبب تقلص طلب الصناعات المحلية، وكذلك انخفاض أسعار الحليب الطري بـ2,4%، حسب التغير السنوي. في المقابل، ينتظر أن يساهم تحسن إنتاج القطاعات النباتية في الحد من وارداتها، حيث ستشهد واردات كل من الحبوب والخضر والفواكه الطرية انخفاضا بنسب 6,4% و13,4% و1,2%، على التوالي وحسب التغير السنوي.