"الكاف" يحدد رسمياً موعد النظر في ملف نهائي الترجي والوداد أمام لجنة الانضباط

صفاء بنعوشي

حددت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم رسمياً، بعد غد الأربعاء، موعداً للنظر في ملف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية بين الوداد والترجي التونسي، بعد عودة القضية مجدداً إلى "الكاف"، وإلغاء القرار السابق من طرف محكمة التحكيم الرياضية "الطاس"، لإعادة المباراة في أرض محايدة.

الاتحاد التونسي لكرة القدم قال، اليوم الاثنين، إنه توصل بمراسلة من "الكاف" تدعوه لوضع دفوعاته مجدداً أمام لجنة الانضباط التابعة للجهاز القاري للعبة في أجل أقصاه السادس من غشت الجاري (غداً الثلاثاء)، وأيضا توجيه رسالة كتابية تهم موقفه من الملف الشائك بعد إعادة الملف للجان المختصة للاتحاد الإفريقي للعبة.

المراسلة أيضا توصل بها نادي الوداد الرياضي؛ إذ دعت اللجنة المختصة بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ممثلي الفريق المغربي والترجي الرياضي لحضور اجتماع الأربعاء، لبدأ مناقشة واقعة النهائي الذي توقف بسبب عدم وجود تقنية  فيديو الحكم المساعد وتشبث لاعبي "الأحمر والأبيض" بضرورة الاستعانة بها، قبل أن يقرر "الكاف" إعلان الفريق التونسي بطلاً دون إكمال المباراة، وبعدها بـ5 أيام الدعوة لإعادة المواجهة بداعي عدم توفر الظروف الأمنية، وهو القرار الذي ألغاه "الطاس" لعدم قانونيته.

وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" قد أعلن، الخميس الماضي، أن هيئاته المختصة ستجتمع قريباً من أجل حسم الملف المتعلق بنهائي عصبة الأبطال الإفريقية، بين الوداد الرياضي والترجي  التونسي، وذلك على هامش القرارات التي اتخذتها محكمة التحكيم الرياضية "الطاس" ، وذلك بعد اجتماع اللجان الخاصة التابعة له، قبل تحديد السابع من الشهر الجاري موعداً لبدأ مناقشة الملف.

"تيلكيل عربي" سبق له التواصل مع مسؤول بـ"الكاف"، والذي شدد  على أن القضية ذات طابع "استعجالي"، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال تأخير المساطر الخاصة بها، لأن "الكاف" باعتباره جهازاً وصيا على اللعبة في القارة السمراء، يتوفر على كامل الوثائق التي تهم النهائي المثير للجدل وأيضاً التقارير الخاصة بالطاقم التحكيمي، ومندوب ومراقب المباراة التي أجريت في 31 ماي الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن معركة الوداد القانونية ستستمر هذه المرة من "الكاف"، حيث يبقى للفريقين معاً حق اللجوء إلى لجنة الاستئناف بعد القرار المتخذ، وبعدها طرق أبواب "الطاس" مجدداً إن اعتبر أحد الطرفين نفسه متضرراً.