قال سيف الدين الكحلاوي، اللاعب السابق في صفوف نادي أولمبيك آسفي، إن الأجواء بالدوري الليبي جيدة، وذلك بعد مرور 4 أشهر على تجربته الجديدة خارج البطولة وتحديدا رفقة نادي البروق الليبي.
وتابع اللاعب في تصريح ل"تيلكيل عربي":الأجواء جيدة عموما بالدوري الليبي، هنالك بالتأكيد فوارق بين البطولة الوطنية والدوري الليبي، فيما يهم الجانب اللوجيستيكي والشق الذي يهم الملاعب، لكن المسابقة تضم لاعبين بجودة كبيرة ولأندية الدوري الممتاز تمثيلية على مستوى مسابقات الكاف".
وبخصوص قرار اختياره تغيير الوجهة صوب ليبيا رغم توفره على عروض محلية، شدد الكحلاوي بأنه كان يبحث عن تجربة تفيده بمشواره الكروي، كما أن مشاورات طويلة كانت مع وكيل أعماله قبل حسم وجهته.
وشدد المتحدث ذاته، بأن نزاعات الأندية المالية مع اللاعبين والمدربين، أصبحت تُعيق تأهيل اللاعبين بالبطولة الاحترافية، مشددا على أن عاش التجربة بعد فشل تأهيله بداية الموسم لعدم توصل الفريق بترخيص لذلك بسبب النزاعات.
وبخصوص قيمة العقود بليبيا ومدى تساويها مع منح التوقيع التي تقترحها الأندية بالبطولة، تابع قائلا:"ماديا أعتقد بأن هنالك تشابها كبير فيما يهم قيمة منح التوقيع مع المغرب والأهم هو أن الدوري الليبي فرصة لخوض تجربة كروية جديدة بالنسبة لي".
كما نوه المتحدث ذاته، باحترافية الأندية الليبية مع اللاعبين، إذ يتم صرف نصف منحة التوقيع مباشرة بعد توقيع العقود، وهي خطوة أصبحت شبه منعدمة في البطولةد بسبب مشاكل اللأندية ونزاعاتها.
وسلط اللاعب الضوء على الوضع الذي يعيشه عدد كبير من لاعبي البطولة الوطنية بقسميها الأول والثاني، الذين وجدوا أنفسهم بدون أندية، بسبب عدم تأهيلهم لمشاكل الفرق ونزاعاتها أمام الغرفة المحلية وأيضا أمام "فيفا".
وأوضح الكحلاوي، ابن مدرسة أولمبيك آسفي، بأن الدوري الليبي انفتح خلال السنتين الآخيرتين بشكل كبير على اللاعبين المغاربة، بعد أن كانت تمثيلية المحترفين من تونس، والجزائر، وموريتانيا كبيرة.
ومن ناحية الأمن واستقرار ليبيا، ختم المتحدث ذاته حديثه، بالتأكيد على أن الوضع السياسي والأمني مستقر، وأندية الدوري الليبي تعطي قيمة كبير للاعبين المغاربة، والجميع أصبح يبحث عن أسماء كروية من المغرب بالميركاتو الشتوي الأخير، الذي عرف انضمام عدد من لاعبي البطولة الاحترافية.