كشف موقع "Horto Info" البرتغالي، أن نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف "RASFF" أخطر بدخول بطيخ من المغرب إلى إسبانيا، بمستوى عال من مبيدات الآفات غير المصرح بها.
وبحسب عملية مراقبة حدودية، تم الكشف عن وجود نسبة عالية من مادة "الميثوميل" غير المصرح بها في البطيخ المغربي، ورغم ذلك، تم الإفراج عن الشحنة.
ويحتوي البطيخ المغربي على آثار لهذا المبيد الحشري، من عائلة الكربامات (واحدة من المبيدات الكيميائية التي تستعمل بهدف قتل الآفات الزراعية)، بنسبة 0.38 +/-0.19 ملغم/كغم/جزء من المليون، علما أنه تم تحديد الحد الأقصى للمخلفات (MRL) عند 0.015 ملغم/كغم/جزء من المليون.
وأشار "RASFF" في إخطاره رقم 2023.4782 إلى أن المعلومات المتعلقة بتوزيع هذه الشحنة من البطيخ غير متوفرة بعد، واصفا الأمر بـ"الخطير".
يذكر أن ما ينتج عن "الميثوميل" من أعراض يشابه أعراض المبيدات الحشرية الفوسفاتية العضوية، على الرغم من أن لها عواقب أكثر اعتدالا، مع فترة قصيرة من التأثير السام، إلا أنها قد تكون خطيرة، في بعض الحالات، خاصة إذا كانت مرتبطة باستهلاك الكحول.
وفي هذه الحالات، يمكن أن يؤدي، في بعض الأحيان، إلى صدمة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي والطرفي، فضلا عن التسبب في فشل كلوي حاد.