تأهل المنتخب الوطني المغربي، مساء اليوم الأربعاء، إلى نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، بعد فوزه على نظيره الليبي، بثلاث أهداف مقابل واحد، في المباراة التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
أهداف المنتخب المغربي، كانت من توقيع الهداف التاريخي للبطولة القارية، أيوب الكعبي (د73) و(د96)، ووليد الكرتي (د117) من نقطة الجزاء.
في حين، سجل عبد الرحمن خليفة العمامي، الهدف الوحيد للزوار في الدقيقة(86)، بعد خطأ الحارس أنس الزنيتي، الفادح.
وسيطرت النخبة الوطنية على أطوار المباراة، بالرغم من الخطة الدفاعية التي نهجها الزوار، منذ أولى الدقائق، قبل أن يفاجئ "أسود البطولة المغربية" بهدف قاتل، أجل الحسم في هوية المتأهل للنهائي إلى الأشواط الإضافية.
الجماهير المغربية صنعت الحدث بدورها في "المواجهة العربية" من المدرجات، إذ بلغ عدد المشجعين 42 ألف مناصر، دعموا الكعبي ورفاقه، في إحدى أقوى مباريات "الشان"، وحولوا "دونور" إلى ديربي بيضاوي، بأهازيج شهيرة للمجموعات التشجيعية الودادية والرجاوية.
وكان هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي الأول، حريصا على الحضور مجدداً بملعب محمد الخامس، ومتابعة المحليين عن قرب، قبل الإفصاح عن قائمته الرسمية لوديات شهر مارس، استعدادا للمشاركة بنهائيات كأس العالم روسيا 2018.
للإشارة، فستجري بعد دقائق مباراة النصف النهائي الثانية بين المنتخبين النيجيري والسوداني، بملعب مراكش الدولي، لتحديد خصم المغرب بنهائي النسخة الخامسة، لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين.