لفت المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إلى أن ما يعرفه الوضع التعليمي من "توتر قد يؤثر بشكل كبير على التطبيق الفعلي للأهداف التي حددتها الرؤية الاستراتيجية وتوجيهاتها واختياراتها الأساسية".
وذكر البلاغ الصادر عقب انعقاد الاجتماع السابع عشر لمكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، أن أعضاء المكتب عبروا عن انشغالهم بالموضوع كما يتم استكمال دراسته داخل اللجان.
ويشار إلى أن مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عقد اجتماعه السابع عشر، يومه الإثنين 20 نونبر 2023، برئاسة الحبيب المالكي، وحضور أعضاء المكتب لتدارس مشروع خطة عمل المجلس للسنوات الأربع المقبلة، وتقديم مشروع ميزانية المجلس2024-2027.
وفي هذا الصدد تمحورت خطة عمل المجلس حول مجموع الدراسات والمقترحات الاستشرافية، والتقييمات الشمولية، والقطاعية وكذا التقارير الموضوعاتية التي يعتزم المجلس الاشتغال عليها سواء داخل اللجان أو بالهيئة الوطنية للتقييم أو بباقي بنيات المجلس.
وقد تم إعداد مشروع برنامج عمل المجلس، الذي يعد ترجمة فعلية لاستراتيجية المجلس 2023-2027، وفق مهامه الدستورية، وبمراعاة المتطلبات والتحديات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية من أجل مواكبة القطاعات المعنية بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي في تفعيل الإصلاحات، وكذا تتبع الأثر الهادف إلى تحقيق "مدرسة مغربية جديدة" تستجيب لطموحات بلادنا.
وقد خلصت أشغال هذا الاجتماع، بعد نقاش مستفيض ومثمر، إلى المصادقة على مشروع خطة عمل المجلس وعلى مشروع الميزانية المخصصة لها لعرضهما على الجمعية العامة في دورتها المقبلة للتداول والمصادقة.