خابت كل التكهنات بمغادرة عبد الوافي الفتيت، لوزارة الداخلية، كما تلاشى الحديث عن تعديل وزاري بسبب المشاكل الصحية التي يعانيها الرجل، والتي جعلته يختفي عن الأنظار لعدة شهور.
أمس، ظهر عبد الوافي الفنية يقتعد مكانه إلى جانب رئيس الحكومة سعيد الدين العثماني ، في المجلس الوزاري ، الذي ترأسه الملك محمد السادس، كما يظهر في الصور الرسمية للقاء.
وخضع عبد الوافي الفتيت، في منتصف أبريل، لعملية جراحية عل القلب، تناسلت بشأنها الشائعات. وقضى فتر نقاهة طويلة بباريس، ما جعله يغيب لحظة التوقيع على الاتفاق الاجتماعي الذي وقته الحكومة والنقابات، علما انه كان مهندس هذا الاتفاق، بشهادة الجميع، بما في ذلك نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي رفضت توقيع الاتفاق.