أمرت محكمة الأسرة بالقنيطرة، اليوم الأربعاء، في ملف "الفنان الشعبي عادل الخطابي"، المعروف بـ"الميلودي"، بإجراء خبرة جينية لتحديد مصير دعوى إثبات النسب التي تقدم بها شخصان يزعمان أنهما ابنيه. ويتعلق الأمر بشابة وشاب، يحملان اسمي "أمينة" و"عزيز". ومنحت المحكمة المعنيين بالأمر، أجل 30 يوما لإجراء هذه الخبرة الجينية، قبل حجز الملف والنطق بالحكم
ويواجه المغني الشعبي دعوى قضائية بسبب رفضه الاعتراف بأبوته لهما، بالرغم من الشهادات والوثائق التي أدليا بها، والتي تفيد أنه سبق أن ارتبط بوالدتهما على طريقة "الفاتحة".
وسبق لعادل الميلودي أن اعترف في فيديو، نشره على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بممارسة الجنس مع أم الشابين، لكنه غير متأكد من كونهما من صلبه.
ويذكر أن عادل الخطابي دخل في صراعات كثيرة مع عدة أشخاص من الميدان الفني وخارجه، وذلك بعد تفجر قضية مطالبة شاب وشابة له بنسب أبوته لهما.