رفضت الغرفة الجنائية الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أمس الاثنين، منح السراح المؤقت للصحافي حميد المهداوي، المدان ابتدائيا بثلاث سنوات على خلفية ملف حراك الريف.
المحكمة قررت في ختام جلسة عقدتها الاثنين رفض ملتمس السراح الذي تقدم به دفاع المهداوي مدير موقع "بديل" المتوقف عن الصدور، والملتمس الذي رافع المهداوي بنفسه عنه أمام المحكمة بكلمات ابكت الحضور في جلسة محاكمة معتقلي حراك الريف الجمعة الماضي.
المهداوي طلب من المحكمة تمتيعه بالسراح لثوان او دقائق وقال إنه مستعد لتقديم كل الضمانات والشروط التي تقررها المحكمة في سبيل لحظات يطفئ فيها شمعة ميلاد ابنه يوسف، الذي يبلغ اليوم الثلاثاء سنته الثالثة.
المهداوي قال للمحكمة "صيفطو معايا لبوليس غا نطفي الشمع مع ولدي يوسف ورجعوني لعكاشة ...ما تحرمونيش من هاد اللحظة..نرجع وحكمو عليا بالي بغيتو ..أنا راضي بقضاء الله "
وكتبت زوجة المهداوي على صفحته بالفايسبوك "رغم غياب جريمة... المحكمة ترفض حضور المهدوي عيد ميلاد إبنه".
وأضافت بشرى زوجة المهداوي قائلة "المثير أن الصحافي كان قد حكم يوم 12 شتنبر 2017 بسنة سجنا هذا اليوم الذي تزامن مع عيد ميلا إبنته سلافة ".