أوضح منير المحمدي، حارس المنتخب الوطني المغربي، أنه لا يشعر بالخوف من مواجهة المنتخب الإسباني، غداً الاثنين، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من دور مجوعات كأس العالم روسيا 2018، والتي غادرها الأسود بشكل رسمي بعد هزيمة البرتغال.
وقال المحمدي، قبل قليل، خلال الندوة التقديمية للمباراة: "أنا أحترم العناصر الوطنية الإسبانية، فالمجموعة تضم أقوى وأبرز نجوم الساحرة المستديرة، لكن هذا لا يعني الخوف من مواجهتهم بالمونديال".
الحارس المحترف بصفوف نومانسيا، بأن الجميع مطالب بالتركيز على مباراة "لاروخا" الأخيرة في مشوار المنتخب المغربي بكأس العالم، وتقديم صورة جيدة عن الكرة الوطنية.
وأضاف المتحدث ذاته: "إنها مباراة مهمة بالنسبة لنا، ونحن نعلم جيدا بأن مهمتنا لن تكون بالسهلة، لكن نريد أن نسعد المشجعين المغاربة، ونظر بمستوى كبير على غرار لقاء البرتغال".
وعن الجدل الكبير الذي صاحب عدم اعتماد حكم مباراة المغرب والبرتغال على تقنية "الفيديو"، شدد المحمدي بأن التقنية لم تخدم مصالح المجموعة بالمونديال، خصوصا بالمباراة الثانية بدور المجموعات بعد أن سقط نجوم الخصم في أخطاء قاتلة، لكن كان للتحكيم رأي آخر.
وشدد المتحدث ذاته، بأن الأسود تعرضوا للظلم ولم يستحقوا الخروج بتلك الطريقة من كأس العالم، وذلك على غرار ما قاله الناخب الوطني هيرفي رونار، في افتتاح اللقاء الصحفي.
وأشار المحمدي بأنه سيتابع مباريات المونديال بعد مغادرة روسيا ونهاية رحلة المجموعة بالنسخة 21 للبطولة، موضحا بأنه يتمنى الحظ الوفير لـ"لاروخا"، لكن بعد مباراة الغد.
يذكر أن المغرب سيخوض، مساء غد الاثنين، آخر مباراة له في المونديال بملعب " كالينينغراد"، بعد إقصاء رفاق العميد مهدي بنعطية بعد هزيمتهم أمام البرتغال، في ثان مواجهة بدور المجموعات.